عاد المدرب التونسي السابق لشبيبة القبائل سفيان الحيدوسي ليتحدث عن قضية خروجه من الفريق، معتبرا بأنه لم يحدث له ذلك طيلة 20 سنة من التدريب قادته إلى عدة بلدان عربية مثل السعودية والبحرين.
وأكد سفيان الحيدوسي، بأن الفاف فصلت لصالحه في قضيته مع شبيبة القبائل، حيث تقدم بشكوى رسمية لعدم استلامه مستحقات مالية لمدة ثلاثة اشهر، مشيرا الى انه لم يهضم بعد الطريقة التي غادر بها النادي: "عملت طيلة مدة طويلة في بلدان عربية، لكن لم يسبق أن وصلت لمثل المستوى المتدني الذي حدث لي مع إدارة الشبيبة"، مضيفا: "رغم كل شيء، الأموال لا تهم، المهم أن تبقى الشبيبة في القسم الأول، لأنني لا أتصور نزول فريق عريق بحجم الشبيبة وجمهورها العريض".
وفي ذات السياق، أبدى المدرب التونسي أيضا دهشته من انتقادات رحموني لشخصه وقال: "أقول له لما يملك سيرة ذاتية مثلي يمكنه أن يتحدث عني، كان الأجدر به أن يعمل على إيجاد الحلول لإنقاذ الشبيبة بدل التهجم علي، لأنني يوم قدمت إلى الشبيبة لم أنتقد مواسة أبدا".
وواصل الحديث فقال :"لما غادرت تركت الفريق في المركز 12 بمقابلتين متأخرتين وهو الآن في المؤخرة، لكن المشكلة في اللاعبين الذين يفكرون في أمور أخرى غير الشبيبة التي يلزمها الآن رفع التحدي والعودة بقوة فيما تبقى من البطولة"، والتي يتفاءل بقدرة الشبيبة على إنهائها في المركز السادس أو السابع لو يتم تغليب المصلحة العامة وتفادي المشاكل الشخصية بين اللاعبين فيما بينهم. وفي الأخير جدد الحيدوسي، تقديم ندائه للأنصار من أجل الالتفاف حول النادي وإنقاذه من السقوط.
استلم 250 مليون سنتيم وغادر إلى تونس دون تسديد ديونه
كشف مصدر عليم بأن المدرب سفيان الحيدوسي، استلم صكا بنكيا بقيمة 250 مليون سنتيم، من إدارة شبيبة القبائل وهو ما تبقى من مستحقاته العالقة من الفترة التي أشرف فيها على تدريب رفقاء الحارس عسلة.
وبعد ما فصلت لجنة فض النزاعات والفاف لصالحه، منح شريف حناشي المدرب التونسي، مستحقاته المالية لينتهي مسلسل الكناري مع الحيدوسي، ولكن الأخير لن ينقطع عن الجزائر، مادام انه لم يدفع مستحقات المحامي رشيد طرافي، الذي رافع لصالحه وغادر مباشرة إلى تونس بعد ما استلم امواله من إدارة الكناري.
ومن المنتظر ان يتصل طرافي، بالاتحادية التونسية لكرة القدم، على امل ان تتكفل الأخيرة بالاتصال مع الحيدوسي، لتسوية الوضعية نهائيا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق